شبكة ومنتديات بـيـت الـعـشاري الـثـقـافـيـه
center]
img]http://dc09.arabsh.com/i/01801/npe9xnraoe28.gif[/img]

[i][b]عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

سنتشرف بتسجيلك
[/center]
[/b][/i

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة ومنتديات بـيـت الـعـشاري الـثـقـافـيـه
center]
img]http://dc09.arabsh.com/i/01801/npe9xnraoe28.gif[/img]

[i][b]عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

سنتشرف بتسجيلك
[/center]
[/b][/i
شبكة ومنتديات بـيـت الـعـشاري الـثـقـافـيـه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الـــجــــهـــــــــــــــــــــاد الأعــظـــــــــــــــــــــــــم

اذهب الى الأسفل

الـــجــــهـــــــــــــــــــــاد الأعــظـــــــــــــــــــــــــم Empty الـــجــــهـــــــــــــــــــــاد الأعــظـــــــــــــــــــــــــم

مُساهمة  المدير العام السبت أكتوبر 10, 2009 10:24 am

الجهاد في سبيل الله عز وجل ذروة سنام الإسلام وقد

خص الله تعالى الجهاد في سبيله بأجور عظيمة وهبات جسيمة ، وجعل المجاهدين في

أعلى المنازل ، وأكرمهم بأعظم النزائل ، وجعل الشهداء منهم أحياء ، ولسبعين من أهلهم

شفعاء فطوبى لمن حصل على هذا الأجر

جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال : يارسول الله دلني على عمل يعادل الجهاد

فقال عليه السلام لا أجده ثم قال : هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم

ولا تفتر وتصوم ولا تفطر ؟ فقال : ومن يستطيع ذلك يارسول الله

قال الامام ابن حجر : وهذه فضيلة ظاهرة للمجاهد في سبيل الله تقتضي ألا يعدل الجهاد

بشيء من الأعمال

وهل تعلم ياأخي أن الجهاد كان أمنية نبينا صلى الله عليه وسلم حيث قال :

والذي نفسي بيده مامن جرحٍ يجرح في سبيل الله ، إلا جاء يوم القيامة كهيئته يوم جرح ،

لونه لون الدم ، وريحه ريح المسك ، والذي نفس محمد بيده لولا أن أشق على أمتي ،

ماقعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبداً ، ولكن لاأجد سعةً فأحملهم ، ولا يجدون سعة

... لوددت أن أغزو في سبيل الله ثم أقتل ثم أغزو فأقتل ثم أغزو فأقتل






أرأيت أيها الأخ الكريم ما هي أمنيته صلى الله عليه وسلم

ومع هذا كله فإن هذا الجهاد ( القتال بالسيف والسنان ) لا يأتي إلا بعد جهاد أعظم منه بل

هو أول جهاد في بداية نشر الإسلام ألا وهو

الجهاد باللسان والحجة والبيان :

ولقد كان هذا الجهاد أول جهاد في الإسلام ففي وقت الإستضعاف في مكة بدأ رسول الله

عليه الصلاة والسلام بهذا الجهاد بالحجة والبيان ابتداراً لأمر ربه سبحانه وتعالى

( وجاهدهم بها جهاداً كبيراً )

وبما أننا في هذا الزمن في مرحلة استضعاف أيضاً فإنه تكمن أهمية الجهاد بالحجة والبيان

قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى بما حاصله: "الجهاد نوعان: جهاد بالسيف والسنان،

وهو جهاد العامة، وأنصاره كثير، وجهاد بالحجة والبيان، وهو جهاد الخاصة من أتباع

الرسل، وهو جهاد الأئمة، وأنصاره قليل، وهو أفضل النوعين، لعظم منفعته، وشدّة

مؤنته، وكثرة أعدائه"





بل قد أمر بالجهاد باللسان والسنان والحجة والبيان رسول الله عليه الصلاة والسلام

وسماه جهاداً



فقال عليه الصلاة والسلام: ((جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم)) رواه

أحمد وغيره.


قال ابن حزم -رحمه الله- ((وهذا حديث غاية في الصحة وفيه الأمر بالمناظرة وإيجابها كإيجاب الجهاد والنفقة في سبيل الله ))، وهذا الواجب وهذا الواجب العظيم

قد حاربه بعض

من ينتسبون إلى الإسلام ويدعون إلى التقريب بين الأديان ودعاة العصرانية

ينشطون لذلك ويعقدون الندوات والمؤتمرات تارة باسم التعاون وأخرى باسم التسامح

والتعايش وثالثة لتحاشي النزاعات وصدام الحضارات -زعموا- وغير ذلك من

التُرَّهات ؛ والخزعبلات التي لا تنطلي إلا على الجهلة والحمقى


في الوقت نفسه نجد تقاعساً كبيراً وعزوفاً من بعض دعاة الحق عن هذا النوع من

الجهاد وأحسنهم حالاً من اهتم بدعوة أهل الكتاب -وفي هذا خيرٌ كبير- مع أن دعوة

أهل الكتاب والمشركين ليست هي

جدالهم ومحاورتهم وما يُدرأ من المفاسد والشرور بالجدال لا يمكن درؤه بمجرد

الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة التي أُمرنا بها قال شيخ الإسلام -رحمه الله- ((أما

الجدلُ فلا يدعى به، بل هو منباب دفع الصائل؛ فإذا

عارض الحق معارض جودل بالتي هي أحسن)) والله عز وجل قد يدفع بالحجة


واللسان ما لا يدفعه بالسنان قال العلامة ابن حزم -رحمه الله-: ((ولا غيظ أغيظ

على الكفار والمبطلين من هتك أقوالهم بالحجة الصادعة وقد تهزم العساكر الكبار

والحجة الصحيحة لا تغلب أبداً


فهي أدعى إلى الحق وأنصر للدين من السلاح الشاكي والأعداد الجمة
)).

وحتى يتضح الأمر أكثر فإن هذا النوع العظيم من أنواع الجهاد ليس خاصاً بالكفاربل يدخل فيه جدال ومحاورة أهل البدع ومن أخصهم أهل البدع المكفرة كالرافضة

الذي لا يقل حقدهم على الإسلام عن حقد اليهود والإمريكان فالبدعة أحب إلى إبليس

من المعصية لغلظ نجاستها
؛ ولأن صاحبها لا يتوب منها إلا ما شاء الله تعالى.

وأخطر البدع ما كان علمياً اعتقادياً، يفسد على الإنسان نظام حياته كلها

ولا يخفى على أحد بدع الرافضة وأشباههم وخطرها على الإسلام والمسلمين

لذلك فإن من يقلل من شأن الحوار مع أهل البدع والضلال فإنه إما أن يكون جاهل

أو صاحب بدعة يختبئ تحت أي مسمى ليروج لبدعته ويدافع عن إخوانه من أهل البدع

وما أكثرهم هنا في المجلس فأرجوا من الأخوة أهل السنة أن يتنبهوا لهم ولمراوغتهم

أخوكم المعتز بالإسلام


المدير العام
المدير العام
Admin

عدد المساهمات : 236
تاريخ التسجيل : 07/08/2009
العمر : 39

https://maken.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى